YOYO المدير العام
عدد الرسائل : 600 العمر : 30 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رومانسى الأوسمة : نقاط : 3 تاريخ التسجيل : 05/07/2008
| موضوع: اصل حكايه الاساءه للر سول الإثنين يوليو 07, 2008 1:06 am | |
| في سبتمبر 2005 , نشرت صحيفة -السياسي- الدنماركيه مقالا بعنوان : خوف عميق من انتقاد الاسلام , اوردت فيه مثالا للرقابه الذاتيه :صحفي دينماركي يفشل في اقناع رسامين معروفين بالتورط في رسم شخصية محمد -ص- في كتاب توضيحي للاطفال عن حياة نبي الاسلام , كانت مبررات الرفض بالطبع تتلخص في الخوف من الاعتداء البدني او المعنوي بواسطة متشددين مسلمين .. خاصة بعد حادث مقتل فان جوخ في امستردام , بالاضافه الى - وهو الاكثر تأثيرا - الإعتداء على محاضره يهوديه تعمل في جامعة كوبنهاجن , جزاء تدريسها القرآن لطلبة غير مسلمين , على ما يبدو بطريقه لم تعجب خمسة من الشباب المسلمين مما دفعهم لاختطافها و الاعتداء عليها في اكتوبر 2004... اثار مقال السياسي نوعا من اللغط في اوساط كوبنهاجن الثقافيه ... هل يمارس مثقفوها نوعا من الرقابه الذاتيه ؟؟ هل اصبح الاسلام - بسبب الخوف - بعيدا عن النقد؟؟؟ .. و في بلد كالدنمارك يُسمَحُ فيه بانتقاد كل شيء ...واي شيء.. من رئيس الحكومه حتى الله .. مرورا بالاديان و الرسل .. فضلا عن غياب اي مشاكل ضخمه او الانغماس في حروب او الخوف من تهديدات .. تصبح مثل هذه الاسئله التي نعتبرها هنا من قبيل الرفاهيه .. قضايا رأي عام .. تحتاج الى الحل و النقاش ..خصوصا ان الاسلام في ارض لورباك هو الديانه الثانيه .. و المسلمون هناك هم ثاني اكبر جالياتها عددا - من 2 الى 5 في المائه من السكان - غالبيتهم من مهاجري الجيل الاول الذين وصلوا اليها في سبعينات القرن الماضي و ازدهروا بها .. اضاف فرانك فام -وهو ممثل كوميدي شاب ذو شعبيه جيده في الدنمارك- لغطا جديدا في المسأله .. حين اعترف بخوفه الشخصي من استخدام القرآن كماده او موضوع لاستخدامه في احدى برامجه الكوميديه , مثيرا اسئلة ملحه حول حرية الفن و دور الدوله في حماية الابداع و صراع الحضارات و غيرها .. ماسبق ضروري لفهم ما نشرته يوندز بوستن .. وجاء في قمة منحنى اللغط الدائر هناك .. ففي نهاية سبتمبر 2004 .. دعت هذه الجريده اليمينيه التوجه صاحبة اكبر توزيع لصحيفه يوميه دنماركيه 20 رساما كاريكوتيريا لرسم ما يتصورن انه رسول الاسلام .. بالطبع كانت هذه مجرد محاولة جس نبض.. او بالاحرى قياس لمدى انتشار مفهوم الرقابة الذاتيه .. التي ثارت حولها كل هذه الضجه ... وهل يا ترى هي اكبر مما تم تصويرها ؟؟ نشرت الرسومات ال 12 في ملحق الجريده الثقافي .. و في صفحته الثالثه .. بعيدا عن نشر اي صور او حتى التنويه عن الموضوع على غلاف الجريده .. : نشر المقال بعنوان : وجوه محمد .. وحمل تصميم الصفحه 12 كاريكاتيورا ملونا .. تحيط بمقال صغير يترجم كالآتي ان بعض المسلمين يرفضون المجتمع المدني المعاصر .. بل ويطلبون وضعا خاصا يصر على احترام مشاعرهم و ثقافتهم الدينيه المختلفه .. يتعارض هذا مع الديمقراطيه و حرية الرأي المعاصرتين , حيث يجب ان يستعد المرء دوما لتحمل السخريه , الاستهزاء و النقد .. لا يعني هذا بالطبع ان المشاعر الدينيه يجب ان تجرح على الدوام .. ولكننا اليوم نرغب في ان نعرف حقا الي اين تتجه بنا الرقابه الذاتيه .. و هل سيستمر خنق الابداع بسبب الخوف ام لا .. لذا دعت جريدتنا اعضاء اتحاد محرري الكاريكاتيور الدنماركي .. لكي يرسموا باقلامهم ما يظنون انه محمد كما يتصورونه .. احاط بالمقال 12 رسما كاريكاتوريا يصور تخيل الفنانين ال 12 لشخصية محمد .. بصراحه , وجدت اغلب هذه الرسومات لا تعبر اساسا عن شخصية محمد او صفاته او انطباعتهم عنه .. بقدر ما تعبر عما يعني الاسلام لهم .. تحديدا اسلام الالفيه الثالثه
| |
|