عدد الرسائل : 600 العمر : 31 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رومانسى الأوسمة : نقاط : 3 تاريخ التسجيل : 05/07/2008
موضوع: * مشاكل تؤرقك مع الرضاعة الطبيعية* السبت يوليو 26, 2008 11:34 am
المغص والرضاعة الطبيعية- : المغص عند الأطفال من الأسرار الغامضة التي لم يتم التوصل إليها بعد وإلى طبيعتها، وهو شئ غير معروف مصدره أو هويته... على الرغم من أن هناك آراء متخصصة عديدة. ومن المعتاد عليه أن الطفل يبدأ في البكاء بعد أسبوعين أو ثلاثة بعد ميلاده ويحدث غالباً أثناء الليل ويكف عن ذلك بعد أن يتم ثلاثة أشهر (أو أكبر من هذه السن). وعندما يبدأ الطفل في بركان البكاء لا يمكن إخماده إلا محاولات مضنية وخاصة إذا كان هو المغص اللعين... إلا أنه ضرورياً لدلالته على صحة الطفل.
- وتتراوح علامات المغص: من سرعة اهتياج الطفل وغضبه إلى نوبات البكاء ... وهذا البكاء من حق الطفل ويستحق جواز المرور لأننا لا نعلم سببه... وغير محدد عقار أو طريقة لعلاجه. ولا يوجد شخص لديه طفل اعترف بنجاح عقار في علاج المغص وإنما بمجرد فاعليته لفترة قصيرة من الزمن.
- متى يصاب الطفل بالمغص؟
- هناك ثلاث حالات يمكن أن يصاب الطفل فيهم بالمغص أثناء رضاعته من ثدي الأم:
1- الرضاعة من كلا الثديين في المرة الواحدة:
تتغير طبيعة لبن الإنسان أثناء الرضاعة، ومن إحدى هذه التغيرات التي تحدث هي تزايد كمية الدهون كلما طالت مدة الامتصاص من الثدي، وإذا قامت الأم بتحويل الرضاعة للثدي الآخر قبل أن يتوقف الطفل بنفسه فمن المحتمل أن تقل كمية الدهون التي يتلقاها الطفل أثناء التغذية وبالتالي الحصول على سعرات حرارية أقل ولذا يطلب الطعام بشكل متكرر. ويكون هناك مخزون من اللبن زائد عن حاجته لتعويض التركيز الأقل من السعرات الحرارية، والنتيجة التخلص من اللبن. و بالتالي يتعرض الطفل للجوع سريعاً ويصل سكر اللبن (اللاكتوز) بشكل مركز إلى الأمعاء مرة واحدة. والبروتين الذي يعمل على هضم هذا السكر لا يستطيع التعامل مع هذه الكمية على مرة واحدة مما يؤدي إلى ارتباك معدة الطفل وشعوره بالألم والانتفاخ و تفاوت معدلات اللاكتوز وقد تحدث هذه الأعراض أثناء الرضاعة وليس بعد الانتهاء منها.
... و مـــــــا الــعــمـــــــل؟!
1- لا تضعي مواعيد لرضاعة الطفل، فالنجاح في التغذية لا يعتمد على ساعة محددة أو جدول بالمواعيد تضعه الأم. حيث تزيد مشاكل الرضاعة الطبيعية في المجتمعات التي تستخدم الساعات عن التي لا تستخدمها!! .
2- ركزي على ثدي واحد لتغذية طفلك ولا تحاولي تغيره حتى يبتعد طفلك عنه بنفسه أو النوم عليه. أما إذا ترك الثدي بعد فترة قصيرة من الرضاعة لا تقومي أيضاً بتغييره لكن بالضغط عليه لإفراز المزيد من اللبن لأن الطفل من الممكن أن يرضع من ثدي واحد لمدة ساعتين متواصلتين أو لبضع دقائق فقط وهذه هي الحالة التي يترك فيها الثدي سريعاً وعندما تقوم الأم بالضغط عليه لأن اللبن هنا يكون قليل في دهونه وبعد الانتهاء من الكمية المفرزة من اللبن ... يتم اللجوء إلى الثدي الآخر.
3- أما الرضاعة الثانية للطفل تكون للثدي الثاني بنفس الطريقة والخطوات.
2- تــدفــق اللــبـــن:
الطفل الرضيع الذي يحصل على اللبن بكميات كبيرة وسريعاً، يتعرض للمغص. فعندما يبدأ الطفل في الرضاعة وبعد عدة ثوانٍ أو دقائق يبدأ الطفل في السعال أو التعرض لشرقه أو حتى رفض الثدي ... وقد ترغمه الأم في العودة مرة أخرى للرضاعة والنتيجة هو تكرار خطوات الرفض. وقد لا تفهم الأم أن الطفل غير سعيد بهذا التدفق السريع ... وغير صبور في قلة تدفقه أيضاً!!!
... مــــــــــا العــمـــــل ؟!
1- قبل أن يتعرض الطفل لذلك، حاولي أن تغذى طفلك على ثدي واحد في المرة الواحدة. و في بعض الأحيان تكون الرضاعة من الثدي الواحد عدة مرات بالشيء المفيد له.
2- قبل أن يشعر طفلك بالجوع أعطه ثديك ... لا تنتظري حتى بكائه فمجرد أن تظهر عليه علامات الجوع إبدئي على الفور حتى وإن كان يريد النوم لا توقفي بغرض إعطائه الماء لأن الطفل الرضيع لا يحتاج الماء حتى في الجو الحار.
3- لضمان الرضاعة بشكل مريح لك ولطفلك لابد وأن يكون المناخ هادئاً من حوله، ابتعدي عن الأصوات العالية أو الضوء.
4-عن وضع الأم أثناء الرضاعة هو الاسترخاء على الظهر، وليس على أحد جانبي الجسم.
5-إذا كان لديك وقت، يمكنك إخراج بعض اللبن من الثدي قبل رضاعة الطفل.
6-إذا كان طفلك يزعجه تدفق اللبن الزائد، فقد يثور أيضاً على عدم تدفقه فعلاجه هو الضغط على الثدي لزيادة تدفق اللبن والحل يكون معقداً إذا لم يكن الطفل يرغب في الثدي والرضاعة منه.
7- قد يتم اللجوء إلى إعطاء الطفل من قطرتين إلى أربعة من منتج اللكتاز التجاري (الذي يحول اللاكتوز سكر اللبن إلى جلوكوز) لأنه يخفف من الأعراض.
8-آخر ملجأ للتغلب على بكاء الطفل إرضاعه اللبن من الببرونة (لبن الأم).
3-البروتينات في لبن الأم:
أظهرت نتائج الدراسات أن النظام الغذائي للأم من البروتينات قد يفرز في لبن ثديها ويؤثر على الطفل. ومن أشهر البروتينات تلك الموجودة في ألبان البقرة وغيرها من البروتينات الأخرى التي ليست بالضرورة أن تكون مضرة.
... و مـــــا الــعــمــــــــــل؟!
- إذا كان الطفل يعانى من مغص بسبب تلك البروتينات التي تتناولها الأم من منتجات الألبان بما فيها: اللبن – الجبن – الزبادي – الآيس كريم، أو أي شئ يحتوى على اللبن إذا كان يستخدم في شكله المتكامل أي بدون إضافته لأطعمة أخرى أثناء الطهي لتتغير خواصه:
1- عدم تناول الأم للألبان أو أياً من منتجاتها من 7 – 10 أيام.
2- وإذا لم تلحظ أي تأثير، عليها بتناول الألبان بشكل طبيعي مرة أخرى.
3- أما في حالة التغير في مزاج الطفل، فينبغي أن يكون تعامل الأم مع منتجات الألبان بشكل تدريجي (لأنه ليس ضروري للبن الأم) لأن هناك درجات متفاوتة في تقبل الطفل لهذه البروتينات.
4- إذا كان الخوف على معدلات الكالسيوم فلا داعي للقلق، فالرضاعة الطبيعية تحمى الأم من هشاشة العظام.
5- وقد يكون استبعاد العديد من المواد الغذائية هو الحل وليس منتجات الألبان فقط مثل: البروكلى – اللحم البقرى – الموز – الخبز.
* الرضاعة في الأماكن العامة:
هذه من العادات الأخرى المرتبطة بالرضاعة الطبيعية ... والتي تخجل منها كثير من الأمهات الجدد ... وقد تخير الأم الحديثة نفسها: أنا سأرضع طفلي أمام العامة؟ لا... لا أستطيع ذلك ... ثم تعاود التفكير "في حالة صراخ طفلي لشعوره بالجوع سأتركه هكذا ... أم أحمل معي زجاجة اللبن الصناعي".
- الرضاعة الطبيعية بدون خجل:
1- ارتداء المشدات المخصصة للرضاعة: وتستخدم يد واحدة للتعامل معها لأن اليد الأخرى تكون مشغولة بحمل الطفل.
2- ارتداء الملابس الملائمة: الملابس من قطعتين هي بالحل الأفضل وخاصة قميص أو بلوزة بأزرار أما إذا كان تى – شيرت ينبغي أن يكون فضفاضاً ويرفع بطريقة يغطى فيها الثدي، ويمكنك التدريب على ذلك أمام المرآة.
3- البدء في رضاعة الطفل قبل صراخه: حتى لا تلفتي النظر إليك.
4- الاسترخاء عند إطعام طفلك: لأن الناس تلفت إلى الشخص المرتبك.
فإذا كان المغص والرضاعة في الأماكن العامة من المشاكل التي ترتبط بلبن الثدي ... فهل تعتقد أن لبن الثدي وظيفته الوحيدة هو تغذية الطفل؟!، وحيث أن هذا اللبن معقم ونظيفاً بدرجة كبيرة فله خواص مهاجمة البكتريا والعمل على التئام الجروح ... لذا هل ذهبت بتفكيرك ولو لمرة واحدة أن هذا اللبن له استخدامات أخرى متعددة ... هذا غير فوائده.
* استخدامات لبن الثدي:
- وهذه الاستخدامات لا تقتصر على الأطفال الرضع أو الأطفال الصغار وإنما أيضاً للكبار:
- عدوى العين: وخاصة الرمد، يساعد لبن الأم على الشفاء منه وذلك بوضع بضعة قطرات داخل العين ... وبالطبع سيصرخ طفلك إذا فعلت ذلك معه وهو مستيقظ، انتظري حتى نومه وضعيه حول العين من الخارج ثم ارفعي الجفون لكي يتخلل اللبن لداخل العين.
- تشققات جلد الحلمة والتهابها: بعد الانتهاء من الرضاعة، ادهني الحلمة باللبن ثم اتركيها لكي تجف.
- القطع/الجروح: ينظف الجرح أولاً باللبن للتطهير، ثم يوضع اللبن ثانياً كعلاج يساعد على التئامها ثم يترك حتى يجف تماماً. ويستخدم كبديل عند عدم توافر الماء، وعلى الأم ألا تكتفي بتهدئة الطفل عند بكائه من الألم عند التعرض للجروح وخاصة في الشفاه ومنطقة الفم الذي يساعد اللبن على التئام هذه الجروح سريعاً.
- لدغة البعوضة/النمل: وضع اللبن على مكان اللدغة مع تدليكه وسيختفي الهرش.
- التهابات الأذن: ترش قطرات من لبن الأم الملتهبة أو التي تعاني من عدوى.
- حب الشباب/التهابات الحفاضات: يغسل الجلد بالماء، ثم يوضع لبن الأم ويترك ليجف.
- منظفات الوجه: يدهن الوجه بلبن الأم ثم ينظف بقطعه من القطن، وهو أكثر فاعلية لإزالة مكياج العين.
- التهابات الحلق والفم: إذا كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية فاللبن يكون بمثابة المضاد الحيوي الطبيعي ويحول دون إصابة الطفل بالتهابات الحلق، أما إذا كان اللبن الصناعي هو البديل الطبيعي ... فلا مفر من الطبيعي بشرب كوب من لبن الثدي والمدة المحددة للشفاء يوم واحد فقط.
- رشح الأنف: برش القليل منه في الأنف ثم بشفط اللبن أو يطرد للخارج.
ولا تقف فوائده على هذه الاستخدامات، لكن من الممكن أن تجد بنفسك استخدامات أخرى عديدة له: .....للكبار......للصغار.....للأطفال، فهو منشط لجهازك المناعي، ولاداعى مع المشاكل للببرونة!!!!.